أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص
أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرى المدمرة قضاء طبريا سمخ

اذهب الى الأسفل

القرى المدمرة قضاء طبريا  سمخ Empty القرى المدمرة قضاء طبريا سمخ

مُساهمة من طرف gg1948 الإثنين سبتمبر 21, 2009 4:29 am


<table border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td vAlign=top width="72%"><table border=0 cellSpacing=0 cellPadding=12 width="100%"><tr><td dir=rtl width="100%">
سمخ
القرى المدمرة قضاء طبريا  سمخ Spacer
الموقع:
205234: PGR
المسافة من طبرية (بالكيلومترات): 10
متوسط الارتفاع( بالأمتار):200تقريباً (تحت مستوى سطح البحر)

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
(ضمنها مستعمرتا مساده وشاعر هغولان)
الملكية: الاستخدام:
عربية:9265 مزروعة: 16899
يهودية:8412 (%من المجموع) (91)
مشاع:943 مبنية: 325
ــــــــــــــــــ
المجموع:18611


عدد السكان:
1931:1909(1860 عربيا, و49 يهوديا,سمخ فقط)
1944/1945 : 3460عربيا (سمخ فقط)
عدد المنازل(1931): 480(سمخ فقط)



سمخ قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من غور الأردن عند أقصى الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية, وتبتعد مسافة يسيره عن مخرج نهر الأردن من البحيرة. وكانت سمخ كبرى القرى في قضاء طبرية, من حيث المساحة وعدد السكان. كما كانت ملتقى مهم لطرق المواصلات, تربط المناطق شرقي نهر الأردن بمناطق غربية, كما تربط المناطق الواقعة حول البحيرة بغور الأردن جنوبا. وكان فيها محطة لقطار تقع على طريق عام يمر بمحاذاة البحيرة, ويفضي الى مدينة طبرية في الشمال الشرقي. وكانت خطوط الملاحة في البحيرة تربط سمخ بمرفأ المدينة.
أنشئت القرية في أوائل القرن التاسع عشر على أنقاض بلدة كفار سمح التي كانت آهلة أيام الرومان وكانت منازلها مبنية في معظمها بالطوب في منطقة الجولان, قريبا من سمخ. وقد وصفها الرحالة السويسري بوركهات. الذي شاهد القرية في سنة 1812 , بأنها مجموعة من ثلاثين أو أربعين منزلاً طينياً تقع الى جانب منازل حجرية أفخم منها بناء.
وذكر أن نحو مئة فدان كانت تزرع في جوار القرية مباشرة وفي وقت لاحق من القرن التاسع عشر. بلغ عدد سكانها 200نسمة, يوزعون أراضي السهل المحيط بها.
كان سكان سمخ يتألفون من 3320 مسلماً و130 مسيحياً و 10 ديانات أخرى, وكانت أكثريتهم من قبيلتي عرب الصقور وعرب البشاتوة البدويتين, اللتين استقرتا فيها في سنة 1945, وكان يشرف على إدارة شؤون سمخ مجلس بلدي أنشئ في سنة 1923 . وقد تزايد نفقات هذا المجلس بالتدريج, من 310 جنيهات فلسطينية في سنة 1929 الى 1111 جنيها فلسطينياًِ في سنة 1944 وكان في سمخ مدرستان احداهما للبنين والأخرى للبنات. وكان سكان القرية يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة و التجارة, واهم محاصيلهم الموز مزروعا حبوبا. وقد استغل السكان موقع قريتهم المميز, فتخصصوا بعدد من المهن و الحرف.



احتلالها وتهجير سكانها

غادر بعض السكان في الأشهر الأولى من الحرب, بحسب ما روي. لكن القرية لم تخل من السكان الا في نهاية نيسان/ ابريل 1948 , عقب الاستيلاء على طبرية في 18 من الشهر نفسه. وما إن سقطت المدينة حتى وجه لواء غولاني اهتمامه الى قرية سمخ الكبيرة, وراح يعد العدة لاحتلالها. وذكر المؤرخ الصهيوني بني موريس أن جنود لواء غولاني أضرموا النار في القرية المجاورة – لم يسمها – بعد أن تدربوا فيها على احتلال الهاغاناه . انه في 28 نيسان / ابريل (احتل مركز الشرطة سمخ وهجر السكان البلدة) من دون أن يأتي الى ذكر تفصيلات ويقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إن سقوط طبرية عزل سمخ فعلا عن سائر فلسطين. ولم يترك لها الا طريقا حيوياً واحداً هو طريق الحمة الذي يفضي أيضا الى سوريا والأردن.
استردت سمخ من يد الصهاينه في الشهر اللاحق ولمدة وجيزة. وتفضيل ذلك بحسب ما جاء في (تاريخ حرب الاستقلال)أن طابوراً سوريا تسانده قوات عراقية انتزاع السيطرة على القرية واستولى على مستعمرة يهودية مجاورة في 18 أيار /مايو(وذكرت نيويورك تايمز) أن ذلك حدث قبل هذا التاريخ بيومين ) وجاء في صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدر عسكري سوري, أن الهجوم بدأ في الساعة الرابعة فجراً. وأن القرية سقطت بعد أربع ساعات. ينما ذكرت الرواية الصهيونيه الرسمية أنه (قد أثار سقوط سمخ والقصف والغارات الجوية مشاعر صعبة) في الليلة عينها, شن لواء يفتاح هجوماً على سمخ أنزل خسائر جسيمة في صفوف المدافعين السوريين الا إنه لم يفلح في استعادة السيطرة على القرية.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه في 20 أيار / مايو. تدخل الطيران الحربي الصهيوني أول مرة منذ دخول القوات العربية فلسطين وقصف منطقة سمخ. وقال الصهاينه إن ما أتاح لقوتهم أن تستعيد السيطرة على سمخ إنما كان أربعة مدافع من العيار الثقيل, كانت أنزلت في ميناء تل الربيع -تل أبيب- قبل بضعة أيام وقد أطلقت نيرانها فوراً على القوات السورية المرابطة قرب سمخ. وما لبث السوريون أن انسحبوا فدخلت وحدات من لواء غولاني القرية ثانية, صباح 21 أيار / مايو.
وجاء في التقارير الصحفية أن الطائرات الصهيونيه أغارت على منشأت عربية بالقرب من سمخ في 23 أيار / مايو وذلك لليلة الرابعة على التوالي, وأن الجيش الصهيوني ادعى في اليوم التالي أنه أحكم السيطرة على المنطقة كلها.



المستعمرات الصهيونيه على أراضي القرية

في سنة 1937 , أنشئت مستعمرتا مساده (206232) وشاعر هغولا(207232) جنوبي شرقي موقع القرية, واتسعتا لتبلغا أراضي القرية. وفي سنة 1949 , بنيت مستعمرة معغان (206234) في موقع القرية. كما تم في السنة نفسها, بناء مستعمرة تل كتسير (204234)التي بنيت في سنة 1909 , ودغانيا بت(204235) التي بنيت في سنة 1920 , فتقعان قريبا من القرية لكن لا على أراضيها.


القرية اليوم

لم يبق من معالم القرية الا أنقاض محطة قطار سكة الحديد وخزان مياه. وقد أنشأ سكان مستعمرة دغانيا ألف في موقع القرية منتزهاً للسياح, ومحطة للوقود, ومصنعاً. أما الأراضي المجاوزة فمزروعة.

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
gg1948
gg1948
المدير

المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 61

https://gg1948.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى