أقصانا الفلسطيني طهرنا بماء الأردن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقصانا الفلسطيني طهرنا بماء الأردن
من طرف صلاح صبحية الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 5:58 am
أقصانـا الفلســـطيني طهرنا بماء الأردن بقلم : صلاح صبحية
ها هو الأقصى ينادي فلا يـُلبّى النداء ، الصهاينة يقتحمون حرماته والمسلمون في أنحاء الأرض قد صمّوا آذانهم فأصبحوا لا يسمعون أنّات الأقصى ، فالأقصى لم يعد أقصاهم ، وأصبح حالهم يقول إنّ للأقصى ربٌ يحميه ، والله سبحانه وتعالى قد جعل أبناء فلسطين هم المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس إلى يوم الدين ، فلجنة القدس تناست قول الله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) وتناست لجنة القدس ومعها منظمة المؤتمر الإسلامي بأنّ الأقصى هو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ، فهانت على المسلمين صرخات الأقصى ، وهانت على المسلمين نداءات بيت المقدس ، فأين أنت يا أيها الفاروق تأتي من عمق الجزيرة العربية لتستلم مفاتيح القدس وتسجل للتاريخ عهدتك العمرية التي أعطت الأمن والآمان لسكان إيلياء ، فمن منا اليوم يُخرج العهدة العمرية من عمقها التاريخي ليدافع باسمها وبميثاقها عن قبلة المسلمين الأولى وعن بيت المقدس وعن أكناف بيت المقدس ، أم هل ما عاد الأقصى أقصى المسلمين وأصبح الأقصى أقصانا الفلسطيني ، ننادي به ابراهيم الخليل وبنيه اسحق ويعقوب ويوسف ومن بعد داود وسليمان ، ونستصرخ به آل عمران ، زكريا ويحيى والبتول مريم العذراء والفدائي الفلسطيني الأول عيسى عليه السلام ، فيكون الجواب أتاكم الجهاد فلا تفروا ولا تهنوا وأنتم الأعلون ، فيا أهل القدس ، وكل شعب فلسطين هم أهل القدس ، لا تهنوا في الدفاع عن أقصانا الفلسطيني ، ليس في القدس فحسب وإنما في أنحاء فلسطين من البحر إلى النهر ، فهذه معركة الحق فلا تبخسوا بدمائكم الزكية من أجل نصرة الأقصى،ولنجعل من دفاعنا عن أقصانا في هذه اللحظات التاريخية مرحلة ثانية من انتفاضة الأقصى ، حيث المطلوب اليوم من جماهير شعبنا العربي الفلسطيني أن توحد صفوفها وتنظم عملها وتنطلق من تحت الرماد فنحن طائر الفينيق الذي ينهض من تحت الرماد كلما ألمّ خطبٌ بالبلاد ، فلن يتحرك الشارع العربي والشارع الإسلامي إذا لم يكن الشارع الفلسطيني هو الطليعة وهو رأس الحربة في التصدي للهجمة الصهيونية على أقصانا الفلسطيني .
إنّ كل الذي يحدث للأقصى لم يحرك ساكناً في بلاد العرب والمسلمين ، فهل يعني هذا أن جامعة الدول العربية لم تعد تعتبر القدس بلداً عربياً ، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي أصبحت في حلٍّ من مسؤوليتها اتجاه الأقصى ، وهل أصاب العمى كلَّ الذين تربطهم بالعدو الصهيوني علاقات السياحة والتجارة والعلاقات العامة والصداقة وأبرموا معه اتفاقية التنازل عن الأقصى ، وكأنّ العدو الصهيوني قد منحهم الأمن والآمان وراحة البال مقابل التخلي عن الأقصى ، أم أنّ العدو الصهيوني قد فرض على هؤلاء بأنّ الأقصى لهم وأنّ ما تحت الأقصى هو له ، حيث أنّ الذي لم يستطع أخذه من ياسر عرفات ومن الشعب الفلسطيني قد يأخذه من السّواح والتجار والأصدقاء ، وأصبح لسان حال هؤلاء يقول أنّ الصهاينة لا يعتدون على المسجد الأقصى بل إنهم يمارسون حقهم فيما لهم تحت الأقصى ، والفرق عندهم كبير ما بين الأقصى وما تحت الأقصى .
أمام هذه الهجمات الشرسة المتلاحقة على الأقصى وما تحت الأقصى ، وأمام وقوف شعبنا الفلسطيني وخاصة أبناء فلسطين المحتلة عام 1948 بكل قياداته في التصدي لتلك الهجمات الصهيونية فإنّ الوقفة المطلوبة ليس بتسطير بيانات الشجب والتنديد والاستنكار والتأييد اللفظي لسدنة القدس والأقصى وإنما المطلوب وحدة الموقف ووحدة الصف ووحدة العمل ، واغتنام هذه الهجمات الصهيونية على أقصانا لتنقلنا من حالة العمل السلبي إلى حالة صنع القرار في التصدي ليس للهجمة الصهيونية عل أقصانا بل لكل الهجمات الصهيونية التي تتم يوميا على مدننا وقرانا في الضفة الغربية ، وآن لكل قوات الأمن الفلسطينية بكل تسمياتها أن تأخذ دورها الحقيقي في حماية الوطن وحماية المواطن ، فلا معنى لوجود قوات أمن في ظل الاحتلال إذا لم تمارس دورها في أمن الوطن وفي أمن المواطن ، وإنّ حماية أقصانا الفلسطيني هو من أمن الوطن لأنه يمثل رمزا وطنياً ويمثل رمزاً دينياً ويمثل رمزاً تاريخياً ، وكذلك فإنّ حماية أقصانا الفلسطيني هو من أمن المواطن الذي يجب أن يصلي في رحاب الأقصى وهو آمن ومطمئن في عبادته لله .
وفي هذه اللحظات المطلوب من كل القيادات الفلسطينية التقاط اللحظة التاريخية وتحويلها إلى وحدة الأرض ووحدة الشعب ووحدة الهدف ووحدة الموقف ووحدة النضال والخروج من المأزق الداخلي الذي يفرقنا، وتمزيق كل اتفاقات الصلح والمصالحة المكتوبة على الورق وتحويلها إلى اتفاقات صلح ومصالحة مكتوبة بالدماء الفلسطينية الزكية على أرضنا الطاهرة المخضبة بدماء آلاف آلاف الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني ، ولنستحضر جميعاً التاريخ بخالد بن الوليد سيف الله المسلول الذي استجاب لأمر الفاروق وهو يطلب منه التنحي عن قيادة الجيش لأبي عبيدة ، فما يضرُّ المجاهد والمناضل والمكافح في سبيل الله وفي سبيل الوطن أن يكون في موقع القائد أو في موقع الجندي ما دُمنا قد وضعنا دَمنا رخيصاً من أجل الوطن ومن أجل الأقصى ، فأقصانا الفلسطيني يقول لنا إخرجوا الشيطان من داخلكم ، فلا قائد لنا إلاّ الوطن ، ولا باقٍ فينا إلاّ الوطن ، ولن يحمي الوطن إلاّ أبناء الوطن ، ولن يحمي أقصانا سورية – حمص في 26/10/2009 صلاحالفلسطيني إلاّ المرابطين في بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس ، فلنتطهر بماء نهر الأردن ونزيل عنا كل أدران الاختلاف والافتراق ونرابط معاً من أجل القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة .
حمص في 26/10/2009 صلاح صبحية
ها هو الأقصى ينادي فلا يـُلبّى النداء ، الصهاينة يقتحمون حرماته والمسلمون في أنحاء الأرض قد صمّوا آذانهم فأصبحوا لا يسمعون أنّات الأقصى ، فالأقصى لم يعد أقصاهم ، وأصبح حالهم يقول إنّ للأقصى ربٌ يحميه ، والله سبحانه وتعالى قد جعل أبناء فلسطين هم المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس إلى يوم الدين ، فلجنة القدس تناست قول الله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) وتناست لجنة القدس ومعها منظمة المؤتمر الإسلامي بأنّ الأقصى هو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ، فهانت على المسلمين صرخات الأقصى ، وهانت على المسلمين نداءات بيت المقدس ، فأين أنت يا أيها الفاروق تأتي من عمق الجزيرة العربية لتستلم مفاتيح القدس وتسجل للتاريخ عهدتك العمرية التي أعطت الأمن والآمان لسكان إيلياء ، فمن منا اليوم يُخرج العهدة العمرية من عمقها التاريخي ليدافع باسمها وبميثاقها عن قبلة المسلمين الأولى وعن بيت المقدس وعن أكناف بيت المقدس ، أم هل ما عاد الأقصى أقصى المسلمين وأصبح الأقصى أقصانا الفلسطيني ، ننادي به ابراهيم الخليل وبنيه اسحق ويعقوب ويوسف ومن بعد داود وسليمان ، ونستصرخ به آل عمران ، زكريا ويحيى والبتول مريم العذراء والفدائي الفلسطيني الأول عيسى عليه السلام ، فيكون الجواب أتاكم الجهاد فلا تفروا ولا تهنوا وأنتم الأعلون ، فيا أهل القدس ، وكل شعب فلسطين هم أهل القدس ، لا تهنوا في الدفاع عن أقصانا الفلسطيني ، ليس في القدس فحسب وإنما في أنحاء فلسطين من البحر إلى النهر ، فهذه معركة الحق فلا تبخسوا بدمائكم الزكية من أجل نصرة الأقصى،ولنجعل من دفاعنا عن أقصانا في هذه اللحظات التاريخية مرحلة ثانية من انتفاضة الأقصى ، حيث المطلوب اليوم من جماهير شعبنا العربي الفلسطيني أن توحد صفوفها وتنظم عملها وتنطلق من تحت الرماد فنحن طائر الفينيق الذي ينهض من تحت الرماد كلما ألمّ خطبٌ بالبلاد ، فلن يتحرك الشارع العربي والشارع الإسلامي إذا لم يكن الشارع الفلسطيني هو الطليعة وهو رأس الحربة في التصدي للهجمة الصهيونية على أقصانا الفلسطيني .
إنّ كل الذي يحدث للأقصى لم يحرك ساكناً في بلاد العرب والمسلمين ، فهل يعني هذا أن جامعة الدول العربية لم تعد تعتبر القدس بلداً عربياً ، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي أصبحت في حلٍّ من مسؤوليتها اتجاه الأقصى ، وهل أصاب العمى كلَّ الذين تربطهم بالعدو الصهيوني علاقات السياحة والتجارة والعلاقات العامة والصداقة وأبرموا معه اتفاقية التنازل عن الأقصى ، وكأنّ العدو الصهيوني قد منحهم الأمن والآمان وراحة البال مقابل التخلي عن الأقصى ، أم أنّ العدو الصهيوني قد فرض على هؤلاء بأنّ الأقصى لهم وأنّ ما تحت الأقصى هو له ، حيث أنّ الذي لم يستطع أخذه من ياسر عرفات ومن الشعب الفلسطيني قد يأخذه من السّواح والتجار والأصدقاء ، وأصبح لسان حال هؤلاء يقول أنّ الصهاينة لا يعتدون على المسجد الأقصى بل إنهم يمارسون حقهم فيما لهم تحت الأقصى ، والفرق عندهم كبير ما بين الأقصى وما تحت الأقصى .
أمام هذه الهجمات الشرسة المتلاحقة على الأقصى وما تحت الأقصى ، وأمام وقوف شعبنا الفلسطيني وخاصة أبناء فلسطين المحتلة عام 1948 بكل قياداته في التصدي لتلك الهجمات الصهيونية فإنّ الوقفة المطلوبة ليس بتسطير بيانات الشجب والتنديد والاستنكار والتأييد اللفظي لسدنة القدس والأقصى وإنما المطلوب وحدة الموقف ووحدة الصف ووحدة العمل ، واغتنام هذه الهجمات الصهيونية على أقصانا لتنقلنا من حالة العمل السلبي إلى حالة صنع القرار في التصدي ليس للهجمة الصهيونية عل أقصانا بل لكل الهجمات الصهيونية التي تتم يوميا على مدننا وقرانا في الضفة الغربية ، وآن لكل قوات الأمن الفلسطينية بكل تسمياتها أن تأخذ دورها الحقيقي في حماية الوطن وحماية المواطن ، فلا معنى لوجود قوات أمن في ظل الاحتلال إذا لم تمارس دورها في أمن الوطن وفي أمن المواطن ، وإنّ حماية أقصانا الفلسطيني هو من أمن الوطن لأنه يمثل رمزا وطنياً ويمثل رمزاً دينياً ويمثل رمزاً تاريخياً ، وكذلك فإنّ حماية أقصانا الفلسطيني هو من أمن المواطن الذي يجب أن يصلي في رحاب الأقصى وهو آمن ومطمئن في عبادته لله .
وفي هذه اللحظات المطلوب من كل القيادات الفلسطينية التقاط اللحظة التاريخية وتحويلها إلى وحدة الأرض ووحدة الشعب ووحدة الهدف ووحدة الموقف ووحدة النضال والخروج من المأزق الداخلي الذي يفرقنا، وتمزيق كل اتفاقات الصلح والمصالحة المكتوبة على الورق وتحويلها إلى اتفاقات صلح ومصالحة مكتوبة بالدماء الفلسطينية الزكية على أرضنا الطاهرة المخضبة بدماء آلاف آلاف الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني ، ولنستحضر جميعاً التاريخ بخالد بن الوليد سيف الله المسلول الذي استجاب لأمر الفاروق وهو يطلب منه التنحي عن قيادة الجيش لأبي عبيدة ، فما يضرُّ المجاهد والمناضل والمكافح في سبيل الله وفي سبيل الوطن أن يكون في موقع القائد أو في موقع الجندي ما دُمنا قد وضعنا دَمنا رخيصاً من أجل الوطن ومن أجل الأقصى ، فأقصانا الفلسطيني يقول لنا إخرجوا الشيطان من داخلكم ، فلا قائد لنا إلاّ الوطن ، ولا باقٍ فينا إلاّ الوطن ، ولن يحمي الوطن إلاّ أبناء الوطن ، ولن يحمي أقصانا سورية – حمص في 26/10/2009 صلاحالفلسطيني إلاّ المرابطين في بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس ، فلنتطهر بماء نهر الأردن ونزيل عنا كل أدران الاختلاف والافتراق ونرابط معاً من أجل القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة .
حمص في 26/10/2009 صلاح صبحية
صلاح صبحية- المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
رد: أقصانا الفلسطيني طهرنا بماء الأردن
من طرف gg1948 الخميس أكتوبر 29, 2009 8:47 pm
الوحدة يلزمها رجال
gg1948- المدير
- المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 61 -
رد: أقصانا الفلسطيني طهرنا بماء الأردن
من طرف leen242 السبت أكتوبر 31, 2009 5:33 pm
صلاح صبحية كتب:
ولنستحضر جميعاً التاريخ
التنحي عن قيادة الجيش لأبي عبيدة
حمص في 26/10/2009 صلاح صبحية
ولن يكون هذا في منظور هذه القيادة
لانهم لا يعترفون باي تاريخ
ولا باي دماء فلسطينية نزفت من اجل الوطن
لانهم لا يعترفون باي تاريخ
ولا باي دماء فلسطينية نزفت من اجل الوطن
leen242- المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
مواضيع مماثلة» العرس الفلسطيني
» لنحسن صنعنا الفلسطيني
» القرار السياسي الفلسطيني
» صورة للفنا ن مصطفى سلايمة
» البيت الفلسطيني تصميمه ومكوناته
» لنحسن صنعنا الفلسطيني
» القرار السياسي الفلسطيني
» صورة للفنا ن مصطفى سلايمة
» البيت الفلسطيني تصميمه ومكوناته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى