أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص
أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المجتمع الدولي يحاكمنا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

المجتمع الدولي يحاكمنا Empty المجتمع الدولي يحاكمنا

مُساهمة من طرف صلاح صبحية السبت ديسمبر 05, 2009 2:02 am

المجتمع الدولي يحاكمنا بقلم : صلاح صبحية
في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام ومنذ عام 1977 دأبت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة على تجديد الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه وتقرير مصيره ، وهذا يعني بكل وضوح أنّ التضامن هو مع كل الشعب الفلسطيني ، وليس مع فلسطيني الضفة والقطاع فقط ، أو اللاجئين الفلسطينيين في الشتات ، أو فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948 ، فالأمم المتحدة وفي إعلانها التضامن مع شعبنا انطلقت من وحدة الشعب الفلسطيني الذي يؤدي بنا إلى وحدة الأرض الفلسطينية وهذا يعني وحدة القضية ، فهل نحن أبناء الشعب الفلسطيني وقفنا ذات الموقف الدولي في تضامنه معنا ، أم أننا جزّأنا قضيتنا شعباً وأرضاً ، فأصبحنا شعوباً فلسطينية بدل شعب واحد ، شعب الضفة وشعب القطاع وشعب القدس وشعب الثماني والأربعين وشعب الشتات ، وأصبح لكل شعب من شعوبنا الفلسطينية قضيته المجتزأة من القضية الأم ، القضية الفلسطينية ، ، فالإنقساميون في القطاع يعملون على إقامة أمارة إسلامية يحكمها الإخوان المسلمون ، والأوسلويون يعملون على بناء دولة فلسطينية مستقلة استحقاقها الاعتراف (بدولة إسرائيل اليهودية ) على أرض فلسطين المحتلة عام 1948، وشعب الشتات ، اللاجئون الفلسطينيون يريدون العودة إلى عكا وحيفا ويافا وصفد وكل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948، وفلسطينيو الثماني والأربعين يريدون مواطنيتهم كاملة في دولة ( إسرائيل ) ، وأمام هذا كله نجد من يتضامن مع كل الشعب الفلسطيني بينما الشعب الفلسطيني غير متضامن مع نفسه .
فالقيادة الفلسطينية وفي ظل التضامن الدولي معنا كشعب فلسطيني لا تقيم وزناً لمعنى هذا التضامن ، ولا سيما بعد أن خسرنا المقاومة بكل أشكالها ، وبعد أن أضعنا ثمانية عشر عاما من المفاوضات العبثية ، فجمعينا أصبحنا في حالة ضياع ، نسأل أين وكيف المخرج مما نحن فيه فتأتي الإجابة من القيادة لا مخرج إلا بحل الدولتين ، ولا مخرج إلا بعودة اللاجئين إلى أرض الضفة والقطاع ، وهنا يكمن جوهر الضعف الفلسطيني الذي يريده العدو الصهيوني ضعفاً ذليلا ، لأنه لن يعطينا دولة في الضفة والقطاع إلا إذا كانت هذه الدولة تقر وتعترف بأنً ( إسرائيل دولة يهودية ) ، وبالتالي على فلسطيني 1948 أن يغادروا أرضهم وديارهم وممتلكاتهم التي هي حقهم التاريخي إلى أرض ( دولة فلسطين ) ، حيث أنً عكا وحيفا ويافا وصفد والناصرة واللد والرملة ليست مدناً فلسطينية وذلك بإقرار فلسطيني رسمي ، لأنً هذه المدن لا تقع في أرض (دولة فلسطين )
وإنما هي مدناً إسرائيلية لأنها تقع في أرض ( دولة إسرائيل ) ، وفي المقابل إذا ما سألت طفلاً فلسطينياً في أي من مخيمات اللاجئين في الشتات من أين أنت لكان جوابه أنا من عكا أو من صفد أو من ترشيحا أو من الزيب أو من البروة ، وإذا سألته أين تقع هذه لقال لك في فلسطين وأنا أريد العودة إلى فلسطين ، وأياً كان انتماء الفلسطيني في مخيمات الشتات سيكون جوابه
أن فلسطين هي من البحر إلى النهر ومن رفح إلى رأس الناقورة ، فاللاجئون الفلسطينيون الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم ما زالوا مستعدين للمزيد من التضحية والعطاء من أجل العودة إلى فلسطين التي طردوا منها عام 1948 وليس إلى فلسطين الجديدة ( الضفة والقطاع )التي يريدها البعض وطناً لكل الفلسطينيين .
يتضامن معنا المجتمع الدولي على أننا شعب فلسطين ، وليس أي شعب آخر، له وطن آخر، لأنّ حق تقرير المصير لللاجىء الفلسطيني هو حقه في عودته إلى دياره وممتلكاته التي طُرد منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الدولي 194 ، فهل نتقاعس عن حقنا ، وعن جوهر وحقيقة الصراع على أرضنا ، إنّه صراع الوجود وليس صراع الحدود ، فالعدّو الصهيوني مستمر في نفي وجودنا عن أرضنا ، وذلك من خلال المستوطنات التي هي بمثابة كاسحة الشعب الفلسطيني في أنحاء فلسطين كلها ، وليس في الضفة الفلسطينية وحسب ، فما يحدث في عكا وحيفا من تدمير للمنازل الفلسطينية هو ذاته الذي يحدث في منطقة القدس من تدمير للمنازل وطرد للسكان الفلسطينيين الأصليين أيضاً ، إضافة إلى ما يفعله العدو الصهيوني على امتداد أرض فلسطين التاريخية فإنّه يصرّ على أن يعترف الفلسطينيون بدولته اليهودية تمهيداً للطرد الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة عام 1948، وما قبولنا بحل الدولتين إلا المفتاح الذي يريده العدو الصهيوني لنا أن نفتح به الطريق أمامه للتخلص منا ومن وجودنا باعتبارنا الطرف الرئيس في الصراع العربي الصهيوني ، ويصبح وجوده أمراً طبيعياً مقبولاً منا بعد أن قبله الكثير من العرب الذين كانوا وما زالوا هم حماة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين ، وكأننا مدعوون اليوم نحن الشعب الفلسطيني ومن جميع الجهات لنقف في محكمة الجنايات الدولية ليحاكمنا العالم بالعديد من التهم والجنايات التي ارتكبناها على مدى قرابة قرن من الزمان ، لماذا ؟ لأننا جعلنا المجتمع الدولي يتضامن معنا دون أن نكون جزءاً من حالة التضامن الدولي من أجل أرض فلسطين ، فنحن حاربنا وزير خارجية آرثر بلفور الذي أعطى فلسطين وطناً قومياً لليهود وذلك انطلاقاً من أنه لا يحق لبلفور أن يمنح للآخرين شيئا لا يملكه ،ولأننا المالك الأصلي لأرض فلسطين فنحن لا نقبل أن يكون بلفور أكثر كرماً منا في المنح والعطاء لليهود ، فالعطاء لليهود هو من حقنا نحن أصحاب الأرض ، فلا بأس علينا اليوم أن نمنح اليهود ساحلنا الفلسطيني وجليلنا ومثلثنا ونقبنا هدية متواضعة ليقيموا عليها دولة (( إسرائيل اليهودية )) ، فدفاعنا عن أنفسنا في محكمة الجنايات الدولية أننا الأحق من بلفور بالوقوف إلى جانب الحركة الصهيونية لتحقيق حلمها في إقامة وطنها القومي على أرض فلسطين ، فمتى نصحو من نومنا ونعود إلى وعينا لندرك حقيقة وجودنا كشعبٍ يدافع عن وجوده وعن بقائه فوق أرضه التاريخية وليس كشعبٍ يمنح عدوه حق الوجود في غرف نومنا... .
فلسطين – ترشيحا في 2/12//2009 صلاح صبحية

صلاح صبحية

المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المجتمع الدولي يحاكمنا Empty رد: المجتمع الدولي يحاكمنا

مُساهمة من طرف gg1948 السبت ديسمبر 05, 2009 1:29 pm

Laughing
مع الشكر تحية
gg1948
gg1948
المدير

المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 61

https://gg1948.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى