أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص
أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرارت المجلس المركزي للدعاية والإعلان أم للتطبيق والممارسة ؟

اذهب الى الأسفل

قرارت المجلس المركزي للدعاية والإعلان أم للتطبيق والممارسة ؟ Empty قرارت المجلس المركزي للدعاية والإعلان أم للتطبيق والممارسة ؟

مُساهمة من طرف صلاح صبحية الجمعة ديسمبر 18, 2009 6:37 am

قرارات المجلس المركزي للدعاية والإعلان أم للتطبيق والممارسة ؟ بقلم : صلاح صبحية اجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورة اجتماعات جديدة ، لعلها تكون دورة في إطار تفعيل عمل المجلس المركزي ، وليست في خدمة واقع الحال ، وإذا كان انعقاد دورة المجلس المركزي بهدف الخروج من المأزق القانوني والدستوري لنهاية ولايتي رئيس السلطة والمجلس التشريعي ، فهذا هدف وواجب على المجلس المركزي إنجازه في ظل الانقسام على الساحة الفلسطينية ، وذلك من أجل حماية السلطة الوطنية الفلسطينية التي تعمل حماس جاهدة على إنهائها والتخلص منها في سبيل إقامة إمارتها التي لم يعد أمرها خافياُ على أحد ، وبالرغم من هذا الدور المناط بالمجلس المركزي إلا أنّ حماس تعتبر اجتماع المجلس المركزي وما ينتج عنه غير قانوني وغير شرعي ، وحماس في موقفها هذا ومن جهلها بالدستور والقانون والنظام الأساسي تريد أن يصبح السيد عزيز دويك رئيساً للسلطة ، كيف ؟ لا أحد يعرف بالأصول القانونية سوى جهابذة القانون لدى حماس ، علماً بأنّ السيد دويك ليس برئيس للمجلس التشريعي حسب أنظمة المجلس التشريعي الذي كان دويك رئيساً لأولى دوراته ، ولأنّ منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، وبما أنّ المجلس المركزي هو واحد من مؤسسات المنظمة التي تخضع لها السلطة الوطنية بكل هيئاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية فإنّ قرار المجلس المركزي القاضي (باستمرار الأخ الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير-رئيس دولة فلسطين-رئيس السلطة الوطنية المنتخب على رأس مهامه رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والحرص على التزام الجميع بدور المجلس التشريعي وفق القانون الأساسي )، فإنّه قرار من ضمن صلاحيات المجلس المركزي ، ولا يستطيع أي كان الطعن بصلاحيات المجلس المركزي تحت أية حجة من الحجج. وكذلك فإنّ المجلس المركزي دعا جماهير شعبنا إلى تعزيز الصمود في وجه الاحتلال والاستيطان وخاصة في القدس حيث جاء في بيان المجلس (وفي مواجهة هذا الاحتلال الاستيطاني، فإن تعزيز الصمود الوطني والجماهيري هو المهمة الأساسية والرئيسية، فليس من سبيل أمام شعبنا غير الصمود والثبات في الأرض والدفاع عنها بكل السبل والوسائل، فهذا حق مشروع لشعبنا كفلته الأعراف والمواثيق الدولية، ) ، وهذا يعني دعوة صريحة لمقاومة الاحتلال والاستيطان ، ولكن لهذه المقاومة متطلباتها الميدانية والتنظيمية والسياسية والإعلامية والمالية ، وقبل كل ذلك قبولنا جميعا ليس بحقنا في المقاومة وحسب وإنما قبولنا بممارسة المقاومة بكل سبلها ووسائلها وبما هو متاح أمامنا ، فهل يستطيع المجلس المركزي الذي يمارس دوره ومن خلال اللجنة التنفيذية أن يحوّل قرار الصمود والدفاع من مجرد قرارعلى الورق إلى فعل يمارس على الأرض في مواجهة الاحتلال والاستيطان ، ولكي يتحوّل هذا القرار إلى واقع فعلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومعها كافة قيادات الفصائل والعمل الوطني الخروج من مكاتبهم وخلع بذاتهم الرسمية والانطلاق كل يوم جمعة إلى القدس ليؤدوا صلاة الجمعة هناك مع جماهير شعبها الصامد في رحاب الأقصى ، وما دمنا نريد القدس عاصمة لدولتنا ، فالقدس ليست مسؤولية أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948بل هي مسؤولية كل الشعب بكل مكوناته ، والمطلوب من جميع أعضاء المجلس المركزي الذين يطالبون شعبنا بالصمود والثبات في الأرض والدفاع عنها أن يتحولوا إلى قادة ميدانيين ويحولوا كل مدننا وبلداتنا وقرانا إلى بلعين ونعلين وليس في يوم واحد هو يوم الجمعة ، بل أن يتحوّل الفعل الجماهيري إلى برنامج يومي نضالي تقوده اللجنة التنفيذية للمنظمة ، وإلا فإنّ قرارات المجلس المركزي لن تكون إلاّ قرارات للإعلان والدعاية والتهريج على شعبنا ، ألا يكفينا كلاماً وعدّونا لا يتوقف لحظة واحدة عن ممارسة الاستيطان في القدس وفي كل أنحاء الضفة الفلسطينية ، بل امتد هدم بيوتنا من قبل الاحتلال إلى ساحلنا الفلسطيني في عكا وحيفا . وكذلك فإنّ المجلس المركزي أكدّ ( على مواصلة العمل والتحرك على الصعيدين العربي والدولي لدعم كفاح شعبنا ونضاله وحقوقه الوطنية ) وهذا يعني بالتأكيد أنّ المجلس المركزي يريد أن يرسل رسالة إلى المجتمع الدّولي تتضمن توضيحاً حول ممارسات الاحتلال ضد شعبنا ، ولكي يتم إرسال هذه الرسالة ووصولها بشكل مفهوم فإنّ اللجنة التنفيذية مدعوة لإيجاد الوسيلة التي يمكن من خلالها أن نرسل رسائلنا إلى المجتمع الدّولي ، وهذا يتطلب من اللجنة التنفيذية هيئة إعلامية فلسطينية لديها القدرة للوصول إلى المجتمع الدّولي ، كما أنّه من أجل أن تكون رسالتنا الإعلامية والسياسية مستمرة باتجاه المجتمع الدّولي علينا أن نعيد ترتيب وضع سفاراتنا ومكاتب تمثيل المنظمة لدى المجتمع الدّولي ، وهذا يتطلب إعادة تفعيل الدائرة السياسية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وإلغاء وزارة الخارجية لدى السلطة الوطنية لأنّ السلطة الوطنية ومؤسساتها ليست بديلة عن منظمة التحرير ومؤسساتها ، وليس من مهام السلطة الوطنية العمل السياسي الخارجي لأنه من مهام اللجنة التنفيذية التي وبكل أسف لا تمارس دورها الحقيقي . ومن أجل النهوض بمنظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها وتفعيلها دعا المجلس المركزي إلى عقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني خلال عام 2010، ولكي يتم التمكن من أجل عقد دورة جديدة للمجلس الوطني علينا أن ندرك جميعاً بأنّ حركة حماس ستعمل بكل أساليبها على عدم انعقاد دورة المجلس الوطني إذا لم تكن تشكل 40% من عضوية المجلس الوطني كحد أدنى ، وإذا كان المجلس المركزي جاداً بعقد دورة المجلس الوطني فالمطلوب منه عدم التلكؤ في تشكيل اللجنة التحضيرية لعقد دورة المجلس الوطني على أن تضم اللجنة التحضيرية كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد إلى جانب الفعاليات الفلسطينية ، وأن تضع اللجنة التحضيرية أمامها هدفاً واحداً وهو انعقاد المجلس الوطني دون التمسك بخيار انتخابات أعضاء المجلس الوطني لأنه خيار لا يمكن إنجازه في جميع أماكن تواجد الشعب العربي الفلسطيني ، أي أن يكون اختيار أعضاء المجلس الوطني بالتوافق الوطني وممثلاُ لكل جماهير شعبنا الفلسطيني ، وهنا أود أن أشير إلى نقطة هامة وأساسية وهي المسارعة إلى تفعيل الاتحادات الشعبية والفلسطينية وعقد مؤتمراتها العامة وانتخاب قياداتها التي هي ممثلة في المجلس الوطني ، كما أنّ ممثلي الفصائل الفلسطينية في المجلس الوطني هم منتخبون من خلال أطرهم التنظيمية ، ويبقى قضية الفعاليات الفلسطينية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فإنه يمكن التوافق على عضويتها كما كان يجري في كل دورات المجلس الوطني السابقة ، وإذا رفضت حماس الدخول إلى المجلس الوطني الفلسطيني أو أي فصيل آخر فهذا تأكيد بأن هناك من يصرّ على أن يبقى خارج وحدة النسيج الوطني الفلسطيني . فهل يستطيع المجلس المركزي أن يطبق ويمارس قراراته من خلال تفعيل دوائر اللجنة التنفيذية كلها دون استثناء تفعيل الاتحادات الشعبية الفلسطينية وعقد دورة المجلس الوطني أن إننا سننتظر سنوات عديدة لعقد دورة المجلس الوطني ، وهنا يجب التأكيد على أنّ اللاعب الأساسي في تفعيل منظمة التحرير وتطويرها هي حركة " فتح " ، فعلى حركة " فتح " أن تبدأ فوراً بترجمة برنامجها السياسي المقر في مؤتمرها السادس من أجل مصلحة الشعب العربي الفلسطيني وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال . فلسطين – ترشيحا في 17/12/2009 صلاح صبحية

صلاح صبحية

المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى