أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص
أتحاد لجان حق العودة مخيم العائدين حمص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

على اللجنة المركزية لحركة فتح تمسكها بقرار المواجهة

اذهب الى الأسفل

على اللجنة المركزية لحركة فتح تمسكها بقرار المواجهة Empty على اللجنة المركزية لحركة فتح تمسكها بقرار المواجهة

مُساهمة من طرف صلاح صبحية الجمعة أكتوبر 02, 2009 6:26 am

على اللجنة المركزية لحركة فتح
تمسكها بقرار المواجهة
بقلم : صلاح صبحية
( لا مفاوضات في ظل الاستيطان ودون تحديد مرجعية عملية السلام ) هذا ما أقرته اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماعها الأخير ، قرار يضعنا جميعاً على الطريق الصحيح للتعامل مع العدو الصهيوني الرافض لكل قرارات الشرعية الدولية ، والرافض لكل ما توصلت إليه المفاوضات السابقة ، ولكننا ومن خلال مفاوضاتنا السابقة يجب أن نكون قد تعلمنا أساليب عدونا في جرنا إلى مربعه ، وذلك من خلال الضغوط التي يمارسها علينا بشكل مباشر أو عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية أو من خلال الاتحاد الأوربي أو من خلال بعض الجهات العربية وذلك تحت مبدأ ( دعونا لا نضع الفرصة تفوتنا ، ولا تجعلوا الرأي العام العالمي يقول أن الفلسطينيين لا يريدون السلام ) ، لنكن جادين فيما اتخذته اللجنة المركزية لحركة فتح من موقف ، وهذا الموقف يتطلب التزاماً تاماً من كافة أعضاء اللجنة المركزية دون استثناء أحد ، ولا يحق لأي عضو في اللجنة المركزية أن يخرق قرارها تحت حجج ممارسة الضغوط علينا ، لنقف ولو لمرة واحدة وقفة جادة ومسؤولة تعيد لحركة فتح مكانها واعتبارها في احترام القرارات التي تتخذها ، وعلى أعضاء اللجنة المركزية ألا يضعوا أعضاء وكوادر حركة فتح في موقف محرج أمام جماهير شعبنا الفلسطيني ، لأن جماهير شعبنا ليس أمامها إلا القواعد والكوادر لتوجه إليهم الأسئلة والاستفسارات عن موقف الحركة ، بينما الأخوة في اللجنة المركزية ليسوا على علاقة مباشرة مع الجماهير ، ومن هنا نقول إنّ على أعضاء اللجنة المركزية أن لا يضعوا تنظيمهم في موقف حيص بيص أمام جماهير شعبهم فلا يستطيع التنظيم تبرير مخالفة بعض أعضاء اللجنة المركزية للقرارات المتخذة ، وليعمل أعضاء اللجنة المركزية جادين على أن يكون القرار الوطني الفلسطيني قراراً مستقلاً ، وبالتالي ألا توضع قراراتنا في جيب هذا الحلف أو ذاك الحلف ، وعلينا أن نخرج من دائرة الاتهام والمؤيدة بالأدلة أننا في حركة فتح نعمل مع هذا الحلف العربي ضد ذاك الحلف العربي ، ولا أعتقد أن النهوض بحركة فتح يبقيها محسوبة على حلف بذاته ، إنّ النهوض بالحركة يتطلب تعاملاً متوازناً مع جميع الدول العربية ، فنحن بحاجة إلى كل جهد عربي ، بل أنّ مهمتنا الفتحوية في بعدها العربي هي اصطفاف العرب جميعاً معنا في خندق مواجهة العدوان الصهيوني المستمر علينا بكافة أشكاله ، فالمواجهة مع العدو الصهيوني لم تنته وهو قد فتح علينا جبهة الاستيطان التي يسعى العدو الصهيوني من خلالها إلى إنهاء وجودنا من على أرضنا ، فالاستيطان هو أشبه بإعصار سونامي يأخذ بطريقه كل شيء دون اعتبار لأي شيء ، وأنّ العدو الصهيوني ومن خلال هجومه الاستيطاني يؤكد وفي كل ساعة أنّ الصراع على أرض فلسطين هو صراع وجود لا صراع حدود ، ومن هنا يجب أن يكون موقفنا واضحا لا غموض ولا لبس فيه وهو التأكيد على وحدة أرض فلسطين ووحدة شعب فلسطين ووحدة قضية فلسطين ، ووحدة الأرض والشعب والقضية لا تعني فقط وحدة الضفة والقطاع وإنما تعني وحدة الجليل والمثلث والنقب والضفة والقطاع والقدس ، فلا يمكن لشعبنا أن يتوحد بعيداً عن وحدة أرضه ، وهذا يتطلب من اللجنة المركزية لحركة فتح العمل الجاد في تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني وكونها الكيان السياسي والوطن المعنوي لشعبنا في كافة أماكن تواجده ، وهذا يعني أولاً وقبل أي شيء أن على الأخ أبو مازن أن يصر في كل تحركه السياسي عربياً ودولياً إنما يتحرك كونه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، أي رئيس كل الشعب الفلسطيني وليس رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية فقط ، وهذا يتطلب وعلى المستوى الإعلامي الفتحاوي التأكيد على أن ّالأخ أبو مازن يمثل كل الشعب الفلسطيني ، فما أحوجنا اليوم إلى وحدة الموقف ، ووحدة الخطاب الإعلامي ، ووحدة الخطاب السياسي ، وتوجيه رسالة واضحة من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح إلى العدو الصهيوني بأنه لن يسمع بعد اليوم سوى لغة واحدة هي لغة الحق الفلسطيني على الأرض الفلسطينية ، وأن ّ الاستيطان لن يواجه بعد اليوم بمعسول الكلام ، فالتحرك الجماهيري الفلسطيني مطلوب في مواجهة الاستيطان ، وتجربة نعلين وبعلين مطلوبٌ منا جميعاً أن نعممها على أنحاء الضفة الغربية والقدس ، وأن تتحول هذه التجربة المقاومة من حالة جماهيرية تقودها الكوادر إلى حالة جماهيرية عامة تقودها على أرض الميدان القيادات الفتحاوية من أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري ، وعلينا بالتالي التخلص من حالة الترهل القيادي لأننا ما زلنا حركة تحرر وطني نمارس كل أشكال المقاومة حيث تنبغي أن تمارس ، فلا غرور كوننا أصبحنا أعضاء في اللجنة المركزية أو أعضاء في المجلس الثوري ونظن أننا أصبحنا في مركز اتخاذ القرار فقط ، بل على الإخوة في كافة المراتب القيادية في حركة فتح ألا يمارسوا قيادتهم من داخل مكاتبهم بل أن تكون الممارسة حيث يقتضي تنفيذ القرار على أرض الواقع ، فلا قيمة لاتخاذ القرار دون ترجمته على أرض الواقع ، ومن هنا نؤكد على اللجنة المركزية أهمية تمسكها بقرار المواجهة اليوم بأنه لا مفاوضات في ظل الاستيطان ودون تحديد مرجعية عملية السلام .
حمص في 2/10/2009 صلاح صبحية salahsubhia@hotmail.com

صلاح صبحية

المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى