مبادرة الرئيس السادات
صفحة 1 من اصل 1
مبادرة الرئيس السادات
مبادرة الرئيس السادات
في خطاب أمام مجلس الأمة المصري أعلن الرئيس أنور السادات عام 1971، مبادرة مصرية لاحلال السلام في المنطقة وحددها بخطوات ثلاث:
1- أن مصر تعتبر نفسها ملتزمة بمسئولية واحدة لا بديل لها وهي تحرير جميع الأرض المحتلة في عام 1967.
1- إن مصر مع هذا الالتزام الأكبر والاول، تقبل النداء الذي وجهه أخيرا يوثانت السكرتير العام للأمم المتحدة وتقرر الامتناع عن إطلاق النار لفترة لا تستطيع ان تجعلها تزيد على ثلاثين يوما ، تنتهي يوم 6نيسان.
3- إن مصر تضيف إلى كل الجهود من أجل السلام، مبادرة مصرية جديدة تعتبر العمل بمقتضاها مقياساً جديداً للرغبة في تنفيذ قرار مجلس الأمن وتحرير جميع الاراضي المحتلة في عام 1967. وقد أضاف السادات" إن الموقف كله يتلخص في حقيقتين اثنتين".
الأولى: إن وقف النار أو وقف إطلاق النار ليس هذه هي القضية ولكن القضية هي تحرير الأراضي العربية كلها، ورد الحق العربي لشعب فلسطين.
الثانية: إننا مع فرصة نعطيها للمجتمع الدولي تقديراً واحتراماً علينا أن نثبت أن الأمر في النهاية منوطاً بقوتنا وحدنا ، وبقدر معرفتنا بالعدو ونحن نعرفه أكثر من غيرنا فإننا معتقدون بأن العدو لن يرتدع بغير القوة ولن يتراجع إلا تحت ضغطها".
وقال السادات إن هذه المواقف دارت حولها مناقشات واسعة مع القيادات السياسيسة والعسكرية ، وفي مجلس الوزراء وفي مجلس الدفاع الوطني وفي اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي ثم كانت نتيجة هذه المناقشات الخطوات الثلاث التي حددها للعمل في المرحلة المقبلة وهي:
- الالتزام بتحرير الارض المحتلة.
-الامتناع عن إطلاق النار فترة 30 يوم.
-مبادرة مصرية جديدة يتحقق خلالها انسحاب جزئي للقوات الاسرائيلية عن الشاطئ الشرقي للقيادة.
الرد الصهيوني على المبادرة / في 9 شباط 1971 ألقت رئيسة وزراء اسرائيل (غولدا مائير) كلمة أمام الكنيست أفادت خلاصتها:
1- لا يمكن إجراء المفاوضات علىأساس الشروط التي حددها الرئيس السادات.
2- ان موضوع تنظيف قناة السويس وفتحها للملاحة الدولية قابل للتفاوض قبل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع.
وفي 4 نيسان (ابريل) رفضت جولدا مائير من جديد المقترحات المصرية معتبرة إياها غير صالحة كأساس للتسوية العربية - الاسرائيلية.
في خطاب أمام مجلس الأمة المصري أعلن الرئيس أنور السادات عام 1971، مبادرة مصرية لاحلال السلام في المنطقة وحددها بخطوات ثلاث:
1- أن مصر تعتبر نفسها ملتزمة بمسئولية واحدة لا بديل لها وهي تحرير جميع الأرض المحتلة في عام 1967.
1- إن مصر مع هذا الالتزام الأكبر والاول، تقبل النداء الذي وجهه أخيرا يوثانت السكرتير العام للأمم المتحدة وتقرر الامتناع عن إطلاق النار لفترة لا تستطيع ان تجعلها تزيد على ثلاثين يوما ، تنتهي يوم 6نيسان.
3- إن مصر تضيف إلى كل الجهود من أجل السلام، مبادرة مصرية جديدة تعتبر العمل بمقتضاها مقياساً جديداً للرغبة في تنفيذ قرار مجلس الأمن وتحرير جميع الاراضي المحتلة في عام 1967. وقد أضاف السادات" إن الموقف كله يتلخص في حقيقتين اثنتين".
الأولى: إن وقف النار أو وقف إطلاق النار ليس هذه هي القضية ولكن القضية هي تحرير الأراضي العربية كلها، ورد الحق العربي لشعب فلسطين.
الثانية: إننا مع فرصة نعطيها للمجتمع الدولي تقديراً واحتراماً علينا أن نثبت أن الأمر في النهاية منوطاً بقوتنا وحدنا ، وبقدر معرفتنا بالعدو ونحن نعرفه أكثر من غيرنا فإننا معتقدون بأن العدو لن يرتدع بغير القوة ولن يتراجع إلا تحت ضغطها".
وقال السادات إن هذه المواقف دارت حولها مناقشات واسعة مع القيادات السياسيسة والعسكرية ، وفي مجلس الوزراء وفي مجلس الدفاع الوطني وفي اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي ثم كانت نتيجة هذه المناقشات الخطوات الثلاث التي حددها للعمل في المرحلة المقبلة وهي:
- الالتزام بتحرير الارض المحتلة.
-الامتناع عن إطلاق النار فترة 30 يوم.
-مبادرة مصرية جديدة يتحقق خلالها انسحاب جزئي للقوات الاسرائيلية عن الشاطئ الشرقي للقيادة.
الرد الصهيوني على المبادرة / في 9 شباط 1971 ألقت رئيسة وزراء اسرائيل (غولدا مائير) كلمة أمام الكنيست أفادت خلاصتها:
1- لا يمكن إجراء المفاوضات علىأساس الشروط التي حددها الرئيس السادات.
2- ان موضوع تنظيف قناة السويس وفتحها للملاحة الدولية قابل للتفاوض قبل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع.
وفي 4 نيسان (ابريل) رفضت جولدا مائير من جديد المقترحات المصرية معتبرة إياها غير صالحة كأساس للتسوية العربية - الاسرائيلية.
مواضيع مماثلة
» مشروع الرئيس بورقيبة
» اتفاقية الرئيس الامريكي كارتر
» الرئيس أبو مازن لا يريد عواطف
» حواتمة يهنئ الرئيس الأسد بذكرى حرب تشرين
» اتفاقية الرئيس الامريكي كارتر
» الرئيس أبو مازن لا يريد عواطف
» حواتمة يهنئ الرئيس الأسد بذكرى حرب تشرين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى